أهم ما يمكن الإنتباه إليه خلال التدوين

كل ما تكتبه يبقى إلى الأبد

هدية و نصيحة إلى كل مستعملي الأنترنت من مدونة البطل التقنية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
هل تعلم أن كل ما تكتبه على الشبكة العنكبوتية يبقى مسجلا للأبد؟ وكل ما تكتبه مراقب؟
إذن في هذه التدوينة سنتحدث قليلا عن تجنب كتابة ما لا يليق لأنه يبقى في محركات البحث حتى و لو قمت بمسحه، فربما يستعمل يوما ضدك.

انتبه لما تكتبه
-كل ما تكتبه يبقى في الشبكة العنكبوتية للأبد:
بعض مستعملي الأنترنت خصوصا المبتدئين يظنون أن ما يكتبوه شيء إيجابي، فكثير من يقوم بإيذاء الاخرين بنشر صورهم أو كتابة كلمات فاحشة وقد يتعد الأمر إلى نشر مقاطع فيديو فاضحة لهم وقد سهلت عدة مواقع أجنبية وصفحات اجتماعية مثل الفيسبوك وكذلك اليوتوب في نشرها بشكل سريع.
وتعزى هذه الظاهرة إلى عدة أسباب نذكر منها:
*المرض النفسي لناشرها :
يجعل قلبه معميا وبدون ضمير فيكتب ما تملي عليه شهواته ونزواته ليصبح بدون عقل مفكر هدفه إيذاء العالم.
*أسباب ربحية :
تتجلى في نشر مقاطع إباحية لأفلام غربية أو قد يتعدى ذلك إلى نشر فضائح لفنانين أو أشخاص مقربين أو غير معروفين له و خصوصا الفتيات المهم هو نشر مفاتنهم أو مقاطع لا أخلاقية تظهرهن في وضعيات إباحية و ذلك من أجل الربح السريع للمال من مصادر مجهولة هدفها تدمير هذه الأمة.
*نشر الإشاعات :
 إن تناقل الأخبار وتداولها و نشرها دون أن تعرف مصدرها ومصداقياتها فإنك بذلك تكون قد نشرت إشاعات فينطبق عليك مصطلح فاسق مصداقا لقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" إذن يجب الحذر في نقل الأخبار فبهذا التهور قد تؤدي الكثير من الناس.
*تحريض الناس :
في السنوات الأخيرة وجد الكثير ضالتهم في تحريض الناس لخلق الفتن و قضاء مصالحهم المادية أو السياسة على حساب الفئة المستغلة و بهذه الطريقة قد دمرت دول و شردت أصر و قتل الملايين فقط بسبب التحريض.
*اليوتوب أكبر موقع لنشر مقاطع الفيديو :
 الكثير يستعمله لنشر ما هو مفيد مثل الدروس المصورة إلا لمن سولت له نفسه لنشر ما هو ضار.

إذن كما ذكرنا سابقا فكل ما تكتبه وتنشره عبر الشبكة العنكبوتية يبقى في محركات البحث لمدة طويلة أو إلى الأبد حتى ولو قمت بمسحها فمحركات البحث تقوم بأرشفة كل ما نكتبه سواء كان مفيدا أو ضارا.
تخيل معي كمثال لشخص يقوم بنشر صور خليعة ومقاطع جنسية أو حتى نشر الفتن و الإشاعات وفي يوم من الأيام وافته المنية ترك الدنيا و ترك فيها كل ما يضر الاخرين والمنطق يقتضي أن يترك الشخص عملا ينتفع فيه الاخرين.
فإذا كنت أنا على خطأ فيمكن للشخص الذي يتوفر على هذه المواصفات أن يتمادى في فعله.
هذه نصيحة من مدونة البطل التقنية بمناسبة شهر رمضان الكريم لمستخدمي الأنترنت وحتى لا نقع في الخطأ والبحث عن الربح السريع دون الإنتباه للعواقب الوخيمة جراء هذه الأعمال.
إذا كان هناك تعقيب على هذا المقال أو إضافات فأنا في الإنتظار.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-