ماذا تفضل كمبيوتر ماك أم الديسكتوب

desktop pc

 ماذا تفضل كمبيوتر ماك أم ديسكتوب


كما يعلم الجميع أن أجهزة الماك تختلف عن باقي الحواسيب الأخرى بقوتها فطريقة صنعها تجعلها أجهزة احترافية بكل المقاييس ولذلك العديد من المتخصصين يفضلونها، ورغم كل هذه المميزات الهامة فإن هناك تنافسا قويا بينها و بين أجهزة الكمبيوتر وذلك راجع للأسباب التالية:

1- أجهزة الماك ثمنها جد مكلف:
كما ذكرنا سابقا أن أجهزة الماك قوية و متميزة في الأداء و طريقة صنعها و قطع الهاردوير التي تحتوي عليها تجعل سعرها مرتفعا جدا مقارنة مع الديسكتوب، فيمكنك إذا أردت أن تشتري جهازMacbook pro فعليك أن تدفع ثمنا مضاعفا مقارنة مع جهاز كمبيوتر به نفس المواصفات الذي يمكنك أن تقتنيه بنصف الثمن أو أقل من ذلك إضافة إلى أنه يمكنك التعديل على هذا الأخير بقطع هاردوير تناسب متطلباتك مما يجعله أكثر كفاءة و بثمن جد مناسب.

2-  نقص التقارير الخاصة بالأخطاء
إن جهاز الماك يحتوي على نظام ضعيف وفاشل لمراقبة الأخطاء و إعطاء تقارير لهذه الأخطاء لتدارك أي مشكلة قد يحدث من بعد، عكس الأجهزة الشخصية فعندما تتعرض لأي مشكل تقني كأخطاء القرص الصلب أو عطل بالرام... و الذي يعبر عنه مثلا بالشاشة الزرقاء، و التي تجعل جهازك يقوم بإعادة التشغيل تلقائيا تجنبا للوقوع في مشكل ثم يقوم بإعطاء تقرير شامل حول المشكل و طريقة حله.

 3- إمكانية التعديل على جهازك
في أجهزة الديسكتوب يمكنك إضافة أو تغيير قطع هاردوير بأخرى مع إمكانية وضع قطع هاردوير لشركات منتجة مختلفة، عكس أجهزة الماك التي يتم تصنيع جميع قطع الهاردوير من قبل شركة واحدة وهي الشركة المصنعة لأجهزة الماك، مما يجعل مستخدمي هذه الأخيرة أمام واقع لا يمكن تعديل وترقية أجهزتهم لتساير التطور السريع، بخلاف الحواسيب الشخصية التي تجل لك مجال متاح للتعديل.

4- الصيانة:
في يعض الأحيان قد يصاب جهازك الشخصي بعطل بسيط يمكنك إصلاحه بنفسك وإذا تعذر عليك ذلك فهناك محلات كثيرة تقوم بالصيانة وبثمن جد مناسب، أما أجهزة الماك فمحلات صيانتها قليلة وثمن إصلاحها جد مرتفع نظرا لندرة قطع الهاردوير اللازمة لذلك.
5-  توافق البرامج
إن الحواسيب الشخصية لها امتياز مهم من خلال أنها تعمل مع نظام الويندوز بكل سهولة دون الحاجة إلى تثبيته تحت سيطرة نظام الماك، فنظام الويندوز كما يعلم الجميع يتوفر على عدد هائل من البرمجيات متوافقة مع الإصدارات الأربعة الأخيرة وتعمل بشكل جيد، إلا أن أجهزة الماك محتكرة على نظامها Mac Os X بمختلف إصداراته مع إمكانية تثبيت نظام الويندوز تحت سيطرة الماك من خلال البوت كامب، أما برامج الماك فهي محدودة، و لكي تقوم بتحميل برنامج تريد أن تعمل عليه يجب أن يكون مطورا و مخصصا لأنظمة الماك مما يجعل إمكانية إيجاده أمرا نادرا و هي مشكل كبيرة يعاني منها مستخدمي الماك.

 6- ألعاب  الفيديو:
يتم تطوير أغلب الألعاب للحاسوب الشخصي نظرا لعدة عوامل منها سهولة التطوير المخصصة لها إضافة إلى كثرة مستعملي هذه الأجهزة مما يتيح مجالا خصبا للشركات المطورة للعمل في هذ المجال إضافة إلى مستوى الرسوم التي تتطلبه الألعاب و هو الأمر الذي توفره هذه الحواسيب، أما بالنسبة لأجهزة الماك فيتم إصدار الألعاب الفيديو لها بشكل أقل أو لنقل بشكل نادر جدا مقارنة مع الأجهزة الأخرى، فمعظم الألعاب القوية و التي يبحث عنها الكثير يتم إهمالها و لا تصدر لأجهزة الماك و إن صدرت فسيتم ذلك بعد عامين من صدورها للأجهزة الأخرى.

خلاصة :
إن الحواسب الشخصية لها شهرة كبيرة بين مستخدميها في جميع أنحاء العالم نظرا للأرضية الصلبة التي تعتمد عليها فهي قابلة للتعديل من خلال توفر عدد كبير لقطع الهاردوير لشركات مختلفة، كما أنها توفر حرية تثبيت النظام الذي ترغب فيه مثل الويندوز و أنظمة اللنكس و كذلك أنظمة الماك مع العلم أن الكثير يستعمل نظام الويندوز مع هذه الأجهزة و التي تتوفر لها عدد لا متناهي من البرامج و ألعاب الفيديو، إضافة إلى ثمن مناسب لإقتناءها، بخلاف أجهزة الماك المرتفعة الثمن رغم أداءها القوي و طريقة صنعها، فأنانية مصنعيها و مطوريها تجعلها غير قادرة على منافسة الأجهزة الشخصية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-