نصائح مهمة لتفادي انفجار بطارية هاتف الآيفون

انفجار بطارية هاتف الايفون

ربما سمعت عن حوادث منزلية متعلقة بالهواتف النقّالة قد ينتج عنها أضرار خطيرة، فكما نعلم أن كل هاتف محمول يحتوي على بطارية ليثيوم أيون قابلة للشحن، لكن ما نغفل عنه أن هذه البطاريات قابلة للإنفجار في أي لحظة و ذلك ينتج عند توفر عدة عوامل، فماهي إذن هذه العوامل؟ و و ما هي الطرق الصحيحة لتفاديها؟

في هذا الموضوع سنتحدث قليلا عن هواتف ابل نظرا لأهميتها لدى المستخدمين إضافة إلى أن شركة أبل تتميز عن باقي الهواتف الأخرى من خلال إدماجها للبطارية داخل الهاتف أو جهاز الأيبود بحيث يصعب استبدالها، لكن هذا الإمتياز في الحقيقة يكون عاملا أساسيا لعدة حوادث متعلقة بأجهزتها، بحيث ذكرت التقارير سنة 2009 عدة حالات من انفجارات هواتف الأيفون، و لكن دفاعا عن منتوجاتها قالت شركة ابل بأنها لم تكتشف أن بطارية الهاتف تعرضت لارتفاع في درجة الحرارة أدى إلى انفجارها في أيفون 3GS.
لكن هذا ليس سببا كافيا لإلقاء اللوم على الشركة المصنعة، بل هناك عوامل نكون فيها نحن المستخدمين سببا رئيسيا لحدوث إنفجار للبطارية.
و حتى نتعامل مع الهاتف بالشكل الصحيح لابد من تجنب الأخطاء التالية :
- يوجد في كل بطارية ليثيوم أيون Li-Ion تحذير حول عدم ثقب أو ثني البطارية، لتجنب أضرار لا يحمد عقباها، و لهذا إذا وضعت هاتفك في الجيب الخلفي ثم بقيت جالسا على هذا الوضع فكن متأكدا من أن هذا الخطأ سيكلفك الكثير.
- ينصح المختصون بعدم شحن هذه البطاريات بشواحن من نوع Knockoff و الشواحن المقلدة
- قد يؤدي سقوط الهاتف في الماء إلى انفجار البطارية، نظرا لأن هذه الأخيرة مدمجة داخل هاتف الأيفون 
- لا تستخدم الهاتف في درجات حرارة متباينة مثلا إذا كان الطقس باردا و أدخلت الهاتف إلى غرفة ذات درجة حرارة مرتفعة فقد يؤدي هذا التباين الحراري إلى إنفجار البطارية.

كانت هذه فقط أهم الخطوات التي يجب العمل بها حتى يتجنب المستخدم حوادث منزلية متعلقة بهاتف الأيفون، أتمنى أن يفيدكم الموضوع فهو في غاية الأهمية لحماية الأشخاص من حوادث أخطاء التعامل مع الأجهزة التكنولوجية. 

هذه صورة لحادث منزلي عبارة عن حروق ناتجة عن إنفجار بطارية هاتف الأيفون 
عوامل تؤدي إلى انفجار بطارية الأيفون
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-