إليك لائحة بأهم المنتوجات و السلع الممنوع شراءها من الأنترنت و دخولها إلى البلاد العربية

السلع الممنوع شراءها من الانترنت

ساعدت شبكة الانترنت العديد من المستخدمين على القيام بعمليات البيع و الشراء بكل سهولة خاصة في دول الغرب، لكن هذه العمليات لم تعرف انتشارا كبيرا في الدول العربية إلا في السنوات الأخيرة.

توجد عدة مواقع إلكترونية يمكنك الشراء منها بحيث ستجد سلع أو منتوجات غير متوفرة في بلدك أو ثمنها اقل، لكن ليس كل ما قد تشتريه من سلعة مسموح لها بالدخول إلى بلادك حسب القوانين المعمول بها في الجمارك، و حتى لا تخسر أموالك في شراء سلع لن تصلك أبدا أقدم لك في هذه التدوينة قائمة للسلع و المنتجات الممنوع دخولها إلى الدول العربية و هي على الشكل التالي :

 - أدوات و مواد طبية :
أغلب هذه المواد تحتاج إلى رخصة قانونية نظرا للخطورة التي تشكلها على جسم الإنسان

- أجهزة التجسس :
من بين هذه الأجهزة كاميرات التجسس أو طائرات بدون طيار التي تتوفر على كامير خاصة بالتجسس، عموما كل أداة لها علاقة بالتجسس لا يسمح بدخولها إلى الدول العربية نظرا لخطورتها، و يعاقب القاونون كل من ضبطت معه أداة تجسس بدون رصخة بأحكام قضائية زجرية.

 - أدوات و ملابس تستخدم لأغراض جنسية :
هذه الأدوات متنافية تماما مع القيم الدينية و الأخلاقية، و التفكير في جلبها يدل على مرض نفساني يعاني منه صاحب الطلب، و لهذا فهي ممنوعة في بلادنا رغم رواجها على الانترنت.

- أجهزة اختراق :
نظرا للأدى الذي قد تتسبب به للآخرين بما فيها انتهاك للخصوصية، فدخولها ممنوع للبلدان العربية. 

- طائرات بدون طيار :
في السنين الأخيرة عرفت صناعة طائرات بدون طيار تطورا كبيرا خاصة من طرف المصنع الصيني، و انتشرت بين العديد من المستخدمين في العالم بسبب الميزات التي تقدمها خاصة في مجال التصوير و التجسس عن بعد، و لهذا فهي ممنوعة من الدخول إلى البلدان العربية، و قد فرضت مجموعة من الدول الغربية رقابة على تجارتها.

- شراء الأسلحة :
بدون أن تفكر في شراءها فهي ممنوعة قطعا و لا يسمح بدخولها نظرا لخطورتها و إذا فكرت في ذلك فستجلب لنفسك المشاكل، سواءا كانت أسلخة بيضاء كالسكاكين و السيوف، أو أسلحة أخرى كالغازات المسيلة للدموع و غيرها ...

 - المواد الكيماوية :
إذا كنت لا تتوفر على رخصة قانونية فلا تفكر في طلبها فهي ممنوعة، نظرا لما تحتويه من مواد قابلة للإنفجار ... 

- الألعاب النارية :
نظرا لخطورتها فهي غير مسموح بدخولها إلى برخصة قانونية. 

- أدوات خاصة تستخدم في التزوير :
هذه الأجهزة يستغلها بعض الأشخاص في تزوير الوثائق و الأموال و طلبها سيجلب لك إلا المتاعب و المسائلة القانونية و لهذا لا تفكر في جلبها.

- أجهزة اللايزر :
هذه الأجهزة ممنوع دخولها إلى البلدان العربية نظرا للضرر الذي قد تتسبب فيه بسبب عدم معرفة استخدامها.

خلاصة :
كل ما يعرض للبيع على مجموعة من المواقع الإلكترونية لا يمكن أن يصل إليك إلا بعد موافقة الجمارك، فكما استعرضنا في هذه المقالة توجد عدة مواد و أدوات تشكل تهديدا أمنيا على البلاد و أخرى تشكل خطرا على صحة المواطن و لهذا قبل أن تقتني أي منتوج عبر الشبكة العنكبوتية يجب أن تفكر في الأمر جيدا، و إذا كانت هناك مواد و منتوجات محظورة و يمنع دخولها إلى البلاد العربية يمكنك ان تشاركنا بها حتى تعم الفائدة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-