مرحبا اصدقائي
روتيني اليومي :
مؤخرا ظهرت مجموعة من القنوات اللاأخلاقية على اليوتيوب، كل هذه القنوات تقدم محتوى غير مفيد محتوى جنسي، عبارة عن ايحاءات و إغراءات مثيرة تقدمها مجموعة من الفتيات و النساء المتزوجات بدون حياء.
مع ظهور أي فيديو جنسي على اليوتيوب المغربي، تزداد الأصوات المطالبة بتقنين محتوى اليوتيوب للحد من انتشار هذه الفيديوهات، لكن للأسف صاحبات روتيني اليومي لا تمل من تقديم هذا المحتوى الرذيء الذي يجذب عدد كبير من المكبوتين جنسيا، من خلال عرض مناطق حساسة باجسادهن بطريقة مثيرة بداعي تنظيف المنزل و القيام بالاشغال المنزلية مع اضهار و ابراز مفاتنهن، لكن صراحة أغلب هؤلاء النسوة كلهن قبيحات تبحثن الجمال، و متزوجات يدعمهن أزواجن من اجل الحصول على دولارات اليوتيوب.
امر فضيع و خطير أن يقوم الشخص بدعم زوجته و تسجيل فيديوهات لها اثناء العمل المنزلي من خلال مقاطع روتيني اليومي و نشرها على اليوتيوب ليشاهد زوجته الالاف من الرجال حول العالم و يستمتعوا بأجسادهن، صراحة من اجل المال ذهب الشرف.
سرقة قناة مي فتيحة Fatiha Touis :
في الاسبوع الماضي تضامن الالاف من المغاربة مع امرأة مسنة مكفوفة في عقدها الخامس، تقدم محتوى محترم و بطريقة راقية، ففي ظرف 48 ساعة و صل عدد المشتركين بقناتها الى اكثر من نصف مليون مشترك.
مي فتيحة ظهرت في قناتها الرسمية Fatiha touis بكل عفوية و بابتسامة تخفي الكثير من المعاناة، قدمت من خلالها مجموعة من وصفات الطبخ و املها ان ينال ذلك مشاهديها، لكن للاسف قام احد اعد النجاح و مستغلي الضعفاء بسرقة قناة مي فتيحة بدون شفقة و لا رحمة، لهذا حاولنا في هذا الفيديو تقريبكم الاختلاف الواضح بين محتوى رذيء يعشقه الالاف من المخدوعين و المتوهمين لأن هذا المحتوى مكانه المواقع الايباحية، و ايضا محتوى راقي من سيدة محترمة أحبها المغاربة الذين يبحثون عن محتوى جيد و نظيف على منصة اليوتيوب.
يمكنكم متابعة جميع التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال مشاهدة الفيديو التالي :