أثارت الإعلانات الدعائية لتطبيق "Allo my star" جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الاسبوع الماضي ولا زالت كذلك.
تطبيق Allo my star:
Allo my star هو موقع ترفيهي ، وهو أيضًا تطبيق قابل للتنزيل. تعتبر المنصة ، التي يعتبرها موقع فيسبوك "مشهورة في الوقت الحالي" ، نفسها على أنها رائدة في توصيل مستخدمي الإنترنت بشخصياتهم المفضلة. يقترح المبادرون طريقة للاستمتاع من خلال دردشة صغيرة أو تبادل "إعلامي" أو اهداءات لأحبائهم .
بخلاف مكالمات الفيديو ، يُسمح أيضًا بمشاركة اللحظات المهمة مع نجومك المفضلين أو دعوتهم إلى الأحداث الخاصة بك.
Cameo التطبيق الذي نقل منه المفهوم:
Cameo هو موقع دولي يقدم نفس الخدمات ، مثل مقاطع الفيديو الشخصية مع مشاهير مثل مغني الراب سنوب دوغ والعديد من المشاهير.
أسعار مرتفعة من أجل محادثة:
تعرض الإعلانات أسعارًا غير متناسبة حتى يتسنى إجراء محادثة هاتفية مع "النجوم" المغاربة. ويظهر في هذه الإعلانات العديد من المشاهير ومنهم عبد العزيز الستاتي و بدر سلطان، زوبير هلالي، ابتسام تسكت وغيرهم من المطربين والممثلين والفنانين والمؤثرين والرياضيين على قائمة طويلة من الأشخاص التي تقدمها منصة "Allo my star".
أثارت هذه الإعلانات غضب مستخدمي الإنترنت ، الذين ردوا عليها بالسخرية. ورد احد المستخدمين باستهزاء "أكثر من 1000 درهم للمناقشة مع ستاتي ، هل سيعطيني التأشيرة وجواز السفر؟ »، وايضا قال احدهم "إنه لأمر مخز أن يستغلو شعبيتهم لبيع 5 دقائق من وقتهم للجمهور مقابل مبلغ كبير من المال" وغيرها من التعاليق.
من جهته رد خبير أمن الحاسوب أمين راغب بسخرية عبر نشر صورته على حسابه في الانستغرام وعلق عليها "ماذا، ألا استحق 1500 مقابل 15 دقيقة محادثة ايضا".
كما تحدث مقدم البرامج التلفزيوني صامد غيلان عبر حسابه على إنستغرام. "مع احترامي لجميع أصدقائي الفنانين ، هل التطبيق الجديد إهانة للفنان أو للجمهور؟ هل أصبح الفنان بموافقته سلعة ، أم يتم السخرية من الجمهور؟ هل ذنب المسئولين الذين نسوا الفنانين أثناء الجوع وغارقة في الأزمة قبلوا هذه المهزلة؟ لا يمكنني العثور على الإجابات ، وأنا أفضل طرح الأسئلة فقط. نعم ، تم تطبيق الفكرة في الغرب ، ولكن ليس كل ما يأتي هناك بالضرورة موجود هنا ".
